في مكان لقاءنا المعتاد
كنت اتامل موعد رجوع الطير الابيض
عيناي دائما نحو السماء
تنتظر ايابه
لففت رسالة له ..
ومخاوفي تقتلني ..من ان لا تصل لملاكي
امليت فيها ..مشاعري له
ارسلت له ..اشوقي بها
ارسلت له عبق الورود التي كان يقطفها لي
ارسلت له حبي وقبلاتي
ارسلت قلقي ..من دون قصدي
عّلي اخفف من غربته ..
عّلي اضم اشواقه الى احضاني
عّلي اخفف من دمعه علي
ولكني مكبلة لا استطيع الا انزف دمعا
واقضي الليل دعاءً
وارسلتها ..ولكن قبل ذلك ختمتها ..
بدمعة ...تنزف دما عليه
وانتظرت...
انتظرت ان ياتيني يقين ..
انتظرت ان ياتي هو حاملا الرسالة
انتظرت رجوع الطير لقفصه
انتظرت وانتظرت
وفي النهاية ..
اصبحت لي عادة ان اقضيها
ذهابا وايابا ..
وعيناي ..الى السماء
ما زالت نتظر عودة لمعانها
الذي زال منذ ان رحل