لا داعي..

لا داعي ابدا ..لاأن اكتب اسمك 

كلما هممت ان احمل قلمي وورقي

لا داعي ابدا ..ان اذكرك ..

كلما سهوت في ذكرياتي

لا داعي .,,

صدقني ,,,

فأنت سكنت واستقريت..,

في فؤادي .,

ورغم هذا ,,تطالبني اكثر,,

ان لا اتلفظ غير اسمك

ان لا تكتب بناني غير احبك

ان تمسي ذكرياتي .,,كلها تدور حولك 

لا لا يا عزيزي..

فالحب ليس أناني ,,

دعني فقط ,,اجعلك تمتلك عقلي وقلبي

واترك ما تبقى لجوارحي ان تفعل ما تشاء

دعني أالوذ بالفرار بعيدا عنك ..

الى مكان لا اذكرك به ,,

الى مكان لا اهيم به بسواك 

اريد الهرب من حبك 

فلم اعلم يا سيدي ان الحب مقيد الى هذا الحد

ام هو قلبي رسم الحدود وجعلها ملكك

ام هي عبثيات الحياة التي رسمتني لك

جَعَلت فراغات اصابعي ملائمة لاصابعك 

جَعَلت النقش على خاتمي مكونة حروف اسمك

لكني اعلم يا سيدي ..

اني مهما حاولت الهرب من قلبك ..وحبك

فلا يسكنّن ثنايا الفؤاد غيرك

واعلم اني ..

على ضريحي ..لن يكون اسمي الثاني غير اسمك

احبك

رثاء لللشهيد الياسر"ياسر عرفات"

سأخرج زيي الفلسطيني الشعبي

وسأعبئه دمعا,,,ودما

سأظل اندب حظ شعبي الوقور

شعب مهما لازمه السوء ,,فسيزول

ابنائي,,شجري,,وطني

اغتُصبو,,شُبحو,,تسولو,,

شعب حسب له بوجودك الالف حساب

 حصار فمكائد فاغتياالات

ابشركم,,لقد فشلت مؤامراتكم

حتى لو تلفظ اخر انفاسه

وسجلت الالفية الثانية مماته

اعذروني,,,لكن الحبيب في القلب مكانه

حاصروك,,دمروك,,ابكوك,,

ونحن لم ندرك ما انت,,ماذا فعلت

ابو عمار يا صاحب الوقار

والدمع المدرار

ساعلم ابنائي معنى ان يكونو من الثوار

معنى التقشف وصبر الابطال

ساذكر لهم في كل قصة اسم بطل قَصّته ااالازمان

بطل لن يكرر الدهر مثله

قتل بغدر اعدائه

عاش لشعبه ولوطنه,,يردد نحن احرار

لن يمنعنا قيد,,ولن تكبلنا سجون

غصن بيمينك وسلاح بيسراك

صورة لن تزول..

من ذهن الحضور

ستظل,,,لك.في.التاريخ والقلوب,,,

احترام وحب لن يزول

أخنعُ واخلع قبعتي لك احتراما يا سيد الابطال..

فقلمي بكى على مرثاك قبل قلبي,,,

رحمة الله على روحك...

في ذكرى البطل رئيسنا,,,

11/11/2004

 —

جلسة الى الماضي

نسمات خامدة,,دافئة
قمر مكتمل متعتم بالغيوم.من حوله
ملل يحيط بالجلسة

نكاد ان نرتجل عذرا للخروج من هذه الجلسة
لكن,,
للجد حكايات بعدما ذكرنا اسم مكانه المفضل
للجد,,ذكريات عديدة
عدل وضعيته,,وكسر الصمت
وبدا,,,
لم نجد انفسنا الا والدهشة تعلو ملامحنا
لم نستطع اخفاء الدهشة..
للجد ذاكرة تتمثل بعقود كثيرة من الزمن

تلك الابتسامة التي.تعلو شفاهه
ولمعة في عينيه...
كلماته ولهفته للماضي
حكاياته,,وكلماته الغريبة التي لم افقه بعضها
كل هذا,,
اشعل بي رغبات التمني
لاعيش جزءا مما فعله
اريد عيش ذاك الطيش والتهور والشباب,,

لم اعلم ان من حولي قد يملكون مثل هذه الذكريات
استهنت بماضيهم كثيرا,,
ماض,,حتى لان اتمنى لو كنت معهم فيه

فلم ينعم حاضري بالسلام.كماضيهم
جعلني الجد احن الى مستقبلي
اجمع احفادي
القي عليهم حكايات شبابيي المتواضعة
ومن المؤكد ,,
اني ساجعل احدهم,,يتمنى لو كان معي في زماني

تلك الحكايات,,,
هي ماضي المستقبل,
ورغبة حنين مغترب
نعيشه اليوم,,ومن المؤكد سنتمنى عودته غدا