سيدي
كل مافيك سيدي
لكن … خذلتني أنوثتي
هذه الرجولة ..
كف لي بامرأة احدة أن أدللها
وكيف لقبيلة من الرجال
أن تنتسب جميعها إلى جسدي؟
ياولدي .. و والدي .. وأبا أولادي
ياكبدي وكيدي ومكابدتي
ياسيدي وسدّي وطوفان شهوتي
ما كان لي قبلك من أحد
يتيمة من لم تنجبها
عاقر كل امرأة لم تنجبك
عانس من لم تعقد قرانك عليها
عذراء كل انثى لم تعرفك
ثكلى الحياة من قبل أن تأتيها
أرملة يوم تفارقها طلّتك
تزوّجني..
سأُنجب للنساء من قُبَلِك
قبائل من الرجال
وأهبك من الأطفال
بعدد عُشب صدرك
أنجبني…
كي تُنادي بين الرجال باسمي
كي أحمل جيناتك في دمي
واسمك على جواز سفري
وأنتسب إلى مسقط قلبك
قل (( يا بُنيتي ))
كي تكون لي قرابة بقدميك
عندما تقفان طويلاً للصلاة
فأدلكهما مساءً بشفتي
كما كنتُ بالقبل أغسل قدمي أبي
يازهو عمري .. كُن ابني
كي أُباهي بك
واختبر الأنوثة بوسامتك
عسى تطاردك رائحتي
ويحتجزك حضني
وتخذلك النساء جميعهن
فتعود مُنكسراً إلي
لأكن أُمك
كي يكون لك حق مهاتفتي
ومرافقتي
و واجب الاطمئنان علي
فيتسنّى لي الموت بين يديك
ياحسرة أحشائي
فاتني أن أُنجبك
فأنا وُلدتُّ لتوي من ضمّتك
أبقني في قفصك الصدري
ريثما يكبر فرحي بك
ريثما يحبل منك قدري
لا تقل
" يا نسائي .. كنتُ سأنجب منك قبيلة"
مادمنا في كل ليلة
أُنجبك وتُنجبني
أحلام مستغانمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق