الخميس، 21 أكتوبر 2010

لحظات فــــي الحضيض..!




           

  عزيزي ..لساني عاجز اليوم عن الكلام ..ولكن لا تظنن ان حبر قلمي سينتهي ..او ان تتوقع مني ان أترك لك  هذه الصفحة فارغة  ...لا يا عزيزي لم أصل بعد الى الحضيض ..ليس بعد ...أتعلم  ماذا ولن اصلها ابدا لاني فتاة قوية فتاة غير خاضعة ...سأحاول جاهدة ان اجعل كل من حولي اضعف مني وان اسافر انا الى القمة وحدي انا ...

عزيزي ...كثير من المواقف والظروف التي يمكن ان تكون مررت بها  او انت الان تمر بها,عندما يمر عليك موقف ..تقول ربما هذا شيئ عابر .. ولكن  عندما يتكرر نفس الموقف بشكل اخر بزمن اخر ستدرك ان تعدد مثل هذا الموقف ما هو الا رسالة ..من السماء تحاول ان تنبه 603; لشيئ ..لحدث ما ..فلماذا لا تصغي لها ..لماذا لا تقف وتفكر قليلا بعد ما حدث لك لما لا تحاول الرجوع الى الماضي لربط الامور  ببعضها لمحاولة فك هذه الرسالة ...

ماذا..؟؟ اتحتاج الى ان يحاول احد اخر ان ينبهك عن ماذ يحدث لك! ...اتعرف وهذا فعلا ما سيحدث ..!سترسل لك السماء بعد تلك الرسالة_في حال عدم تسلمك لها_ شخص ليصفعك على وجهك حتى تستطيع الاستيقاظ .. المهم هل استيقظت ام تابعت غفوتك ..؟؟

عزيزي استيقظ ..ايها الكائن المعذب.. الحالم ..الهائم!! انت تعيش كابوس الحياة فلا تستمر بالنوم, استيقظ حتى ينتهي هذا الكابوس ..لا اعلم لماذا يحاول الانسان دائما ان يعذب نفسه ..وان يغرق قلبه بالاحزان ..ربما هو بحاجة للاهتمام فيتبع هذه الطريقة ...اوتعرف حقا انت ستجذب انتباههم ..ولكن فقط بنظرة شفقة منهم على حالك ..واذا ظننت ان هذه النظرة ستعني شيئا اخر فانت مخطئ...

عزيزي ...ان التشاؤم دائما ما يخدعني ويحاصرني بغيمته الكئيبة ولكن لا تظنن ابدا اني غير قادرة على رؤية الامور بالطريقة الصحيحة ...انا استطيع ان امسح بيدي هذه الغيمة السوداء من حولي لارى الحقيقة لكنها ما تغدرني بشكل اسرع لتغطيني بالكامل ...

  عزيزي ...اذا شعرت  يوما  بالتشاؤم فحاول ان تهمهم لي بهمومك وتشاؤماتك لعلنا نواسي هموم   بعضنا ...فانا لا اعدك ابدا  بالعلاج ..ولكن اعدك بالراحة.






                          

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق