الخميس، 4 نوفمبر 2010

التحدي بين موتي وحبي (رساله عاشق )

التحدي بين موتي وحبي (رساله عاشق
 إما الموت او اكمال طريقنا 
اعترف انى احببت ,نعم بل وعشقت واصبحت هائما فى حبها
 نعم انه كان في الماضي ومازال في الحاضر وسيبقى للمستقبل 
لقد استطاعت ان تهزم كل حصون قلبى
كنت عندما ارى او يروى على موقف من اصدقائي كانت تزيد حصونى ولكنها استطاعت ان تهزمها جميعا تسللت الى قلبى لا اعلم كيف ومتى ولاكنها دخلت واصبحت سيدة عرش قلبى ولا استطيع ان اخرجها لانى لا اريد واذا ارادت لن اسمح لها
هل يوجد مثل هذا الاحساس فى الدنيا نعم والدليل انا

عندما كنت اسال عن الحب عن طريق الانترنت كنت استهزء بالموضوع واحيانا اقول موجود ,ولكنى متاكد الان من وجوده
هل يمكن ان تعشق من موضوعتك ثم ردودك ثم فى النهايه حوار

هل يمكن ان يظل حبك يكبر الى ان امتلكنى واصبح يغمرنى


اريد ان اتحدث عن حبيبى

لم اره بل رايته ايام قليله لااحسبها من عمري لانه كان لقائا سريع  ورايت صورتها واحسست بها بقربي
تحدثنا وسمعت صوتها وارتجف لها جسدى
تبادلنا الرسائل كنت مع كل رساله ارسل لها
قلبى عاشقا
متلهفا

اعترف اني ما زلت اتمناها لي ولا اريد ان ياخذها احد مني

حلمت بهذا كثيرا ولكن كنت متيقظ ان كل احلامي لن تختفي في عنان  السماء لاني ثقتي في حبي اكبر من اي شيئ اخر
رايت حياه تمنيت ان اعيشها
لا يهم اين فى بلدى او خارجها المهم ان اكون معها
اترك بلدى من اجلها نعم انها تكفينى
ساشعر فى قلبها بدفء الوطن وحبه نعم انه يكفينىساشعر بلمسه يدها بنيلها وتربها نعم انه يكفينى
ساشعر فى نظره
عينها باهلى واصحابى
اعترف انه يكفينى
اريد منك ان  تضعي  قلبك مكان قلبي  ماذا ستفعلين؟ 
  انا لا اقدر على الفراق  

واريد منك ان تعطيني رايك او نصيحه

ولاكن لا تكون كلمه النسيان هى السبيل
اريد  كلمه الرجوع وهي السبيل


انا العاشق الى الابد
والقلب الذي يحترق الى سماع الرد

  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق