الخميس، 24 مارس 2011

بداخلي ربيع

الربيع جميل جدا ..
احسد هذا الفصل بشده..
تمنيت كثيرا ان اكون مثله..
متفائلة  وسعيدة...
تعلو ثيابي الازهار الكثيرة..
وعند تبسمي ..
تعلو ثغري ازهار نرجسية
وتكلل رائحتي بشقائق نعمانية

كم احسده ..
حين ينظر اليه احد
يسعد لدرجة تعلقه به
يأمل لو انه لا يذهب..
او حتى يبدا بالتقاط الصور له..
حتى يبقى في ذاكرته حيا...



كم تمنيت ان اكون هو
كم تمنيت لو اني مثل ازهاره
تأتي لفترة ..تزهر وتكون باجمل حلة
ترسم البسمة ..
ثم تقطف وتوضع كذكرى
كم تمنيت لو اكون شجرة من اشجاره ..
تثمر خيرا ...وتخرج بلسما وزهرا ..
تغير اثوابها سنويا
اقي الجميع من برد او حرا




كم تمنيت ان اكون كما انا
ولكن بداخلي فصل واحد
ربيع مزهر
يستمر طيلة السنين
ويذهب كئابة الخريف
وحرقة الصيف
وبرودة ووحدة الشتاء




كم تمنيت ان ابقى جالسة في مكاني
حيث الاعشاب تحيط بي
واتظلل بفي الاغصان
وتتلاعب النسمات بظفائر شعري
وتتراقص ورقات كتابي مع الرياح
واقطف الازهار
واجعلها تذكار
في رواية
عنوانها . .. تحت ظلال الاشجار


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق