لا أدرِي .. هل أنا حقاً بخير؟ أم أنّي أقنِع نَفسِي بِذلك كَي لا أعودَ لِضعفي من جديد...
أكوامٌ مكدسة من الألم تستقرُّ فِي جَوفي وأُكابِر وأعصُرُ جُرحِي وأتألّمُ بِصمت كَي لا أسمعَ وَجعي وأبكي نَفسي ...
ضائِعةٌ أنا أظنُّ الحياةَ تسيرُ معي بِسعادة، وأبتسمُ بكلِّ كبرياء ... وفِي ذاكَ المسكين النابِضُ يَسارَ صدري جُرحٌ يستقرّ ويُؤلمُني...
كَرِهتُ سُؤالَ قلبِي الدائِم عنك والذِي يتكرّرُ كثيراً: كَيفَ أستطيعُ إجهاضَكَ من داخلي؟ ومَتى سأستطيعُ العيشَ بِراحةٍ بعيداً عنك؟
آهٍ منّي ... أقولُ بأنّي نَسيت، لأجِدَني تَناسَيتُكَ لِلحظة، ومآ إن أرآكَ أعودُ لِجنونِي بِكَ من جديد...
كَم هُوَ مُؤلمٌ التَفكيرُ بما لن يأتِي أبداًَ ...
كَم هُوَ مؤلمٌ حبّك!
يا أنت ... غادرني أرجوك وإن رأيتَ عينيَّ ذاتَ يومٍ وشدَّكَ بَريقَهما الأخضر الذِي تَعشَقهـ لا تَنظُر إليّ وأبعد عينيكَ عنّي فَجاذِبيّةُ رُجولَتِكَ تهزُّ أركاني وتُضعِفُني..
غادِرني بِعينيكَ وبكلِّ أحاسِيسِك .. لا تَقُل أنِّي طيّبةٌ وَأنّكَ تحبّني فَكذبٌ هذا!
أنتَ الآن بِرفقةِ أخريات يُغدِقنَ عليكَ من فَيضِ حبِّهنَّ وحنانهنّ ...
لا تقترب منّي ولا حتّى بِنظرة.. فَقد بدأنا بِنظرةٍ ولا أريدُ لِتلكَ اللحظات أن تعودَ من جديد!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق