وعدها بالگثير ..بسعاده ابديه معه ..بفرح عارم لن تعيش له مثيل ..وعدها بأنه لها ..بالسكن معها ببلدها.
وبعد حين ،تركته وذهبت..قاطعته لايام..لاشهر ،لم يعد يحتمل بعد،اعذاره لها فرغت.. قرر هو الاخر الرحيل وتلگ الوعود بقيت وقف التنفيذ..
قلبه لم يخدعه.. ليستلم رساله من صديقتها المقربه ،تشرح له الامر.. لم ينتظر حافلة التاسعه .. قرر المسير ولو لم يصل لبلدها الا بعد سنين.. قلبه لم يحتمل ما قيل
لم يرد قط التصديق .. انها الان مستقره حيث هي وخانت وعده بالرحيل لوحدها وليس معه..
ووصل بعد شفقه احد الماره على حاله ،اراد ان يفتح ابواب بيتها .. اراد معاتبة اهلها .. اراد ان يبكي وينوح ..لكنه لم يستطع..سأل عن مسكنها الحالي فأرشدوه اليها..
المكان اقبح من ان يليق بها ..يملأ المگان الم عميق.. وهم بالبحث عنها لم يجد عناء فقد كانت ساكنة جديده ..لم يمر على وجود قبرها اكثر من بضعه شهور..
تصنم امامها ودموعه وقفت على اهدابه ..لم يصدق انه اسمها المحفور امامه..
خر راكعا امامها وبدء بالنحيب ..مرت ساعات بكى وبكى لم يستطع التفكير بشيئ اخر الا البكاء كل اجزائه كانت تنتحب لاجلها.. كان ينطق يوميا امام قبرها بنفس الگلمات "اتفقنا ان نرحل سويا وقد خنتي الوعد"
احبها.. وعشقته.. وعد نفسه ان يعيش لاجلها ..فغادرته..
احواله ويطمئنها انه بخير...لم ينظر لغيرها قط ..