السبت، 2 أبريل 2016

اوهام


احتار في احلامي


مضت مدة طويلة جدا لم احلم به،، لكن ما ان تجفل عيناي حتى اراه فزعة،،

من اصعب الاوقات واصعب الامور ان يترك احدهم خلفه ويمضي،،،

من اصعبها ان يلقي بك كرماد السجائر الى اللامنتهى،، 

ضائعا،، منطويا عن كل ما حولك،،، متوقفا في نقطة معينة،،، لا تتحرك 

تأبى التقدم،، تتعلق بالكلمات الاخيرة،، باي رسائل متبقية،،صورة،،نكتة ،،او مجرد 

سطور كتبها في احدى لقائاتنا،،،

اما زلت تنتظرني،،،اما زلت في فكرك،، هذه الاسئلة اليومية صباحا ومساء،،،

لا اعلم كيف لمن سبقونا ان يتعدو هذه النقطة،، ان يقومو باكمال حياتهم المعتادة ،،،

لم استطع بعد ان اقف من صدمتي،،لا اعلم بعد موقفي من كلماته الاخيرة

لا اعلم شيء،،وكأنني عشت في فقاعة معه٨ سنوات،،لعلها ٨دقائق عدت بلمح 

البصر واحدهم قام بنكز الفقاعة،،،

اخرجني منها وارجعني الى المرار،،، 

ابوسعي حقا ان انتهي منه ومن كل ذكرياته،،،

هل سيفاجأني يوما بانتظاره لي امام بيتي زائرا،،


هل سيقدم لي في يوم من الايام خاتما كنت احلم به،،،
لعلها احلام لكني ما زلت انتظر واؤمن به

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق