السبت، 12 نوفمبر 2011

عتاب عاشق









تكلمنا البارحة ..

عاتبته بقسوة..من خارج قلبي..
عاتبته ..لشوقي له .
وحنيني لبعدي عنه

كدت ان اصرخ من المي ..
ولو انه امامي لارتميت داخل صدره
وتدثرت احضانه..

جعلني ابكي كالصغيرة ..
وانتظر منه ان يمسح دمعي ..
وبكلمة واحدة يرجعني الى صوابي ..
انه دوائي..في سرائي وضرائي..

كدت انا اختنق بحبي له واشتياقي
لم اعلم اني اكن له كل هذا الولهان في ذاتي
لم اعلم اني وصلت درجات من العشق لم اتخيلها قط
لم اعلم اني تورطت جدا عندما ..أحببته

ينتظرني ...لانهي ما بدأته
ينتظر مقلتي ان تنهي دمعها ..
حتى يأتي وليطمئنني انه ما زال يحبني
ليأتي ليقول كم اشتاقني هو ايضا 
اني لست وحدي من تعاني من بعده
وان قلبه يكاد يبكي لحنينه لي ..
وينهي عتابنا الصغير بكلمة ..
احبك يا روحي 

كم انا حمقاء ..حينما قسوت هكذا عليه
كرة زجاجية نقيه..كدت ان اكسرها
ربي احفظه لي ..
لانه نصفي وروحي ..









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق