الجمعة، 19 أكتوبر 2012

جعلتني برجوازية..





في نهاية المطاف,,لا اجد الا احضانك وسادتي
وعشقك يمتص غضبي حتى الحضيض
حبك,يجعلني استثنائية,,
فتاه من احدى الطبقات البرجوازية
من اعرق انواع الطيور المختالة بالوانها

انظر,,,
ماذا فعلت بي,,
جعلتني لا اعتنق غير حبك قداسا لي

في نهاية المطاف ,أأبى ان اكون الا لك
تمتلكني,,تحتجزني في قلبك,,تخبئني
لا اسعى الا لحياة شفافة,,في منتهى البساطة
انا وانت فقط,,,لا اريد تعقيدات
ستنال حبي وانا ساسرق اسمك الاخير,,,

لا اريد.ان اكون سندريلا,,او احدى الاميرات
لا اريد القصور والممتلكات
اريدك اللؤلؤة الوحيدة في عنقي
اريدك شعلة ...لا تطفئ
تنقلني الى اعلى النجمات
وتشعل احاسيسي حبا 

في نهاية المطاف,,,
ساخذك لاطير بك,,الى المجهول
لتكون لي وحدي فقط
ففي بداية الامر ونهايته انت من جعلني هكذا
فتاه برجوازية نرجسية,,
 

الأحد، 7 أكتوبر 2012

شغف الحب









شبقة انا...لمزيد من الحب منك
لا تكفيني رشفة من كاس عشقك
اريد الكثير بعد,,
انت روضتني,,لاصبح ما انا عليه

عودت قلبي على كلامك المعسول
وجعلت شفاهي لا تنطق الا باسمك بدلال
اشتاق لمعاملتك لي كالاطفال
تحاول في حين ان تراضيني
وحينا اخر ان تسكتني

جعلتني اغرق في بحار الطفولة والانوثة
لا اريد ان اطفو الا في احضان الرجولة
احضانك انت

احبك..انتظر انها لا.تكفي
انا لم احبك قط,,
انا قتلت عشقا عندما عرفتك
اوردتي تفجرت سهادا
زمرت دمي حضرت اكفانا,,
فاسمك هو ما يجري في شراييني
انت حيويتي وحياتي

عشقي ..يا غرامي
ملاكي,,احملني.معك.الى مملكة الحب الابدية
دعني استوطن قلبك
اغزوووه,,, او حتى ادمر وطنك,,
لا عليك,
سابني قصر الاحلام لنا
وسأشيد ممالك.العشق. في حضرتك
وساكون اميرتك



هكذا حلمت ذات ليلة
وبالرغم من انها اوهام,,لكن
لعل لها مصيرا في عالم ,,تجرد من الحب.وما عاد له كيان




مأدبة الموت







هدير مطر باكي
تسابيح من المآذن,,
نواح مختنق.من عينا جدتي
ومواعظ عن القبر من جدي

يستمر الهدوء..
سكينة قاتلة,,
ننتظر ذاك الخبر لننهي هذه الجلسات
الكل على المائدة يتبادل.الحسرات
يوم لك.ويوم عليك
يجب ان نعد العدة لهذا اليوم
كانت هذه بعض من حكم جدي الخرف

لم احزن قط
لم يمر يوم حزنت به على احد
اعتقد انه ليس ببعيد
فاحبتي مادبتهم ليست بعيدة
الدهر يهرول ويتسابق مع عقارب الساعة

يوما ما سانوح ببكاء مكبوت في صدري
كتلك الشنطاء,,جدتي
لكن,,عساه. هذا اليوم بعيدا
عساني ارى مائدتي قبلهم

عن قريب.. سنلف كفنا,,
ارتأيت ان انظم له خاطرة
ليس للذكرى الميت
بل لذكرى نفاق.البعض

اصبحت مآدب الموت نفاقا
تبكي بريستيجا وليس خوفا
تبكي تفجيرا لغضب وليس خشية

سادتي للموت اناقه
للاسى والحزن لباقة
لن تسمع فيها لهوا او نفاقا
اتركو تلك.الروح.تصعد رفاقا
الى بارئها,,بدعوة مشتاقة
عسا ان نجتمع نحن بالرب,,
فالروح تواقة
لكن , لا اريد لهذه الارواح المنافقة.
ان تاتي الى مائدتي..
لتنوح على مجثمي الا وقلوبها بالدعوة لي خفاقة
فانا اريد يا سادتي
ان تحوي مأدبة موتي قليل من اللباقة,,