الأحد، 7 أكتوبر 2012

مأدبة الموت







هدير مطر باكي
تسابيح من المآذن,,
نواح مختنق.من عينا جدتي
ومواعظ عن القبر من جدي

يستمر الهدوء..
سكينة قاتلة,,
ننتظر ذاك الخبر لننهي هذه الجلسات
الكل على المائدة يتبادل.الحسرات
يوم لك.ويوم عليك
يجب ان نعد العدة لهذا اليوم
كانت هذه بعض من حكم جدي الخرف

لم احزن قط
لم يمر يوم حزنت به على احد
اعتقد انه ليس ببعيد
فاحبتي مادبتهم ليست بعيدة
الدهر يهرول ويتسابق مع عقارب الساعة

يوما ما سانوح ببكاء مكبوت في صدري
كتلك الشنطاء,,جدتي
لكن,,عساه. هذا اليوم بعيدا
عساني ارى مائدتي قبلهم

عن قريب.. سنلف كفنا,,
ارتأيت ان انظم له خاطرة
ليس للذكرى الميت
بل لذكرى نفاق.البعض

اصبحت مآدب الموت نفاقا
تبكي بريستيجا وليس خوفا
تبكي تفجيرا لغضب وليس خشية

سادتي للموت اناقه
للاسى والحزن لباقة
لن تسمع فيها لهوا او نفاقا
اتركو تلك.الروح.تصعد رفاقا
الى بارئها,,بدعوة مشتاقة
عسا ان نجتمع نحن بالرب,,
فالروح تواقة
لكن , لا اريد لهذه الارواح المنافقة.
ان تاتي الى مائدتي..
لتنوح على مجثمي الا وقلوبها بالدعوة لي خفاقة
فانا اريد يا سادتي
ان تحوي مأدبة موتي قليل من اللباقة,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق