ناجيتك ايها القلم صباح مساء ...لتكتب همومي الضائعة ...
فلتكتب يا قلم ولتخط بالحبر ...الالام الموجعة ...
فانا المناجي من صدى الصوت المحتار ...
ولكن راسخة كحجار ...مقاومة لامواج البحار ...
وسأكتب على الجدار ..رجوع المنتصر من معركة الانهيار ..
فغدر الايام لا يرحم ...وحبري لن يتواني عن خط هذه الاهوال ..
فاذا جف القلم ...فعلى جبيني سارسم ..قد كان لي الخيار ...
بين ان اكتب همومي او انتقم لقلم قد كان اخرته الانتحار ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق