*ذبلت باقة الورد التي تحبين
وطال بعدك عن عيوني يا عيوني متى لأحضاني تعودين
جف الكلام عن شفاهي وسكنها الصمت ولم الكلام وأنتي الأن امامي لا تقفين
أصبح الخيال مسرحي والناس من حولي اشياء لا أحسها وانت لا أعرف من تنتظرين
هل تجدين مع غيري افراحا صدقيني ان وجدت لن توجد كافراحي إن ستجدين
وأنت معي منعت الحزن من دق ابوابنا وان حدث الاقيها سهرا واتركك تنامين
وعيونك كيف كانت قبلي مسرح الدموع ومعي بها اصبحت فقط تحلمين
القدر من لم يشفع للقلب عشقه وهيامه ام انت لم تشفعين
ام الدنيا حسدتني على فرح اعيشه ام انت له لا تطيقين
وهل حال الحب رحلة بالنهاية من تذكرتها تتخلصين
فلم أعد اعرف الخيانة من القدر ام من المحبين
ولم نجعل من قلوبنا وهي من تكن الحب تجرح كالسكين
وإن كان المحب والحنون بنا يذبح لم ننقم على الحياة ونحن لها من ندين
وقد نولد مع الأحزان وتكون بقلوبنا بحار من الحنان ونفترق فعندها لا أحد منا لأخر بإعتذار يدين
فلم اعرف من بالوفاء الدائن اوالمدين ام كلانا غاب وبه من الحياة وبصدره طعنة السكين*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق