لحظة اللقاء كنا أثنان والفرح من يجمعنا.
وحين ألتفت لنا الحياه على الفرح حاسبتنا.
اصبحنا اثنان وجسد الحزن يلاحقنا وبقلب من الدموع نبضه فاصبح مؤنسنا.
وأشرعة الأمل عواصف اليأس منها تأخذنا.
الى قلب جزيرة بائسة بلاقلب تقلنا.
وما من حنان بعث منا ألا و روته الايام من جفائها.
فحضنك الدافئ افتقده كما افتقدت لمساتي الدافئه على وجهك فكلهااصبحت كالصور العتيقه فات أوانها.
فحكم الحياة (أن تأخذك من حضن من تحب لترميك بحضن احبابها)وهم مثلها قليل وفائها إن صدق احساسها.
فترى اجسادا من الصدق خلت . وعيون بالغدر سمت. ولمسة بارده إن وفت .
كيفما تصفهم بالسوء لن تنصفهم ومهما علا شأنهم يبقون ترابا.
يؤسفهم فرحنا وسعدنا وفقط من يسعدهم الفراق وبعث باقات دموع لنا ولسنا من نسوسها.
هؤلاء حاسدين ولن يهنئون إلا بنسيان مسح ما لنا حتى في البعد ما تبقى من حبنا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق