أتحبني؟!.....
كنت أنظر إليك............فلا أحس شيئا.......
إذا ماذا جرى الآن؟!....
أنظر إليك بنفس هاتين العينين فأراك مختلفا........لم أعد أنظر إليك بعيني بل بقلبي....
ما الذي حدث؟!......لماذا يلهث قلبي نابضا إذا إلتقت عيوننا ؟!....إهدأ أيها القلب....!!!....فقد يسمعك ويفتضح أمري!!......لما لا تهدأ؟!.....
من أين يولد الحب؟!......أقسم أنه عند رؤيك في البداية لم يكن هناك إحساس يملأ حجرات هذا الفؤاد....ولكن الآن......أحس به......أحس بذلك الإحساس الغريب الجياش المجتاح.....
كيف ولد داخلي دون أذني؟!.....
كيف تركته يولد؟!....
هل أحسست بوجوده؟!....
لا لم أحس بوجوده إلا عندما أحتل كل شئ وقضى على جميع أسلحة مقاومتي بحيث لا يوجد أماماي الآن سوى الإستسلام.....
أعرف هذا الإحساس.....ذلك الذي كتبوا عنه الكثير......وتعذب بسببه الكثير....ولكن لم يصفه أحد كما هو الآن......
لم يقل أحد أنه قوى إلى هذا الحد.....بحيث تشعر وأنت تحمله في قلبك كأنك ورقة في مهب الريح
لم يقل أحد أنه مؤلم إلى هذا الحد ليعيش بداخلك وحدك مؤلم لحد الهذيان....
جميل إلى هذا الحد......جميل لدرجة تشعر فيها أن العالم لم يكن أروع من قبل إلى الآن وأنك لم تعرف ما هية السعادة من قبل إلا الآن....
أنا خائف أن تعرف.....أن ذلك الإحساس بداخلي......الإحساس المرهف بالحب*.......فلعله لم يغزو قلبك بعد......
أتحبني؟!....
لا أعتقد أنك تحبني....!!!!
لأنك تبقى هادئا , تبتسم ، تصبح قادرا على أن تفكر في أشد لحظات قلبي إرتجافا!!!
ربما تحبني......!!!
لأن تقف عيناك لحظات أطول عند عيناي أنا بالذات......ترى هل اتوهم هذا؟!...
أتمنى أنك تحبني......!!!
عندما ترتعش أصابعك وهي تحيي أصابعي في سلام مرتجل.....هذة الرعشة تبعثني الأمل......
أنت تحبني.............!!!!!!!!
عرفت ذلك بعد لقانا صدفة في المكان الذي جمعنا اول مرة.....كلينا جاء ليتذكر....ليتذكر أهم حدث في حياته.....وها أنت هنا بينما أنا هنا!!.....
إذن تحبني؟!......أنت ممثل بارع ...!!!.....كيف لم يظهر عليك أبدا؟!....بينما كنت أحترق شوقا إليك؟!....
أنا كنت بارع أيضا؟!.....بل كنت غافلا!!!......غافلا عن عيد ميلاد حبي في قلبي....ترى هل كان يماثل يوم ميلاد حبك؟!....
إذن أنت تحبني!!!......كان عليك أن تصرخ بأعلى صوت ليزور كل ركن في هذا الكون.....(((((أحبك))))).........إذا احسستها فلما لم تقلها؟!.....فلتقلها.....فلتقلها!!..
لما لم أقلها؟!......لم أقلها غصبا عني........فبذرة كياني من الحياء وبذرة كيانك من الأندفاع......فلتدفع بصوتك ولتعلنها.....
<<<<<<<<أنا أحبك>>>>>>>>
أنا أحبك
لم أسمع
أنا أحبك
لم أستوعب
أنا أحبك
لم أكتفي
أنا أحبك
لن أكتفي!!
تريدها مني؟!.....
ليس بعد......ليس عندي الشجاعة.....أجمع صوتي فلا يخرج.....تترقق أحبال صوتي لتخرج همسة.....
أنا أ ح ب ك
by jouzef
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق