كعادتي جلست قرب النافذة
لافتح مذكراتي واريح الذاكر
ذاك الهواء العليل ونسماته الهادئة
واوراق كتابي على انغامه متراقصه
ونسائم البحر الهوجاء تعلن صافرة البداية
***
هذه المرة كانت غير اي مرة
لم ارد ان اكتب شيئ في صفحاته
بل ن افتح اوراق الماضي وايامه
اردت ان اقرا ما خطت بناني
***
وبدات من البداية
كاني اقرا قصة شخص آخر
وكأني لم اعلم اني بطلة هذا الكتاب في النهاية
وغفوت على موسيقى الرياح الهائجة
***
وعندما فتحت عيناي
رايت الهواء يداعب اوراق كتابي ويغازله
كان يلعب بكتاباتي
يقلب ايامي ويفتح صفحاتي
وفجأة توقف
ورايت ما انتقى من الماضي
ايام لن تمحى حتى لو احترقت صفحات كتابي
****
ايامنا ..انا وهو
وتلك المحادثات التي جرت بيننا
بتفاصيلها الصغيرة
قرأت وتذكرت وبكل سطر في حكايتنا
شهد على خدي الدمع
كم انت ذكية ايتها النسمات
وشكرا لك ايها الهواء
ذكرتني بقصص امست ذكريات
كادت مع الايام تمحى وتغذو صفراء
وفتحت ورقة بيضاء
ليعلن القلم بدء الكلمات
وكتبت ..يا ترى اين هو الان في هذه اللحظات ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق