الخميس، 7 أبريل 2011

لعبة الحياة ...




تلعب بنا الحياة كثيرا
لا نعلم ما وراء لعبتها
وما هدفها
هي فقط تلهو بنا
كما تفعل الفتاة المدللة  بألعابها ..
قد تسهل لك الطريق
قد تنحسك..
وقد تجعلك تقع في حفرة ...لا قاع لها
هكذا الحياة ..
ونحن العبيد لها 
مقادون مسيرون
ينبغى لنا ان نسير حسب ما تأمر
مدللة أبيها ..
لا يستطيع احد ان يقف امامها
او ان يضع لها حدا للعبتها السخيفة
وكذلك الحياة ..
فان حاولت التجرأ والوقوف أمامها
فان مصيرك لن يكون حميدا
قد ترفد ..
قد تعزل..
وقد تنفى بعيدا ..
بطلب من والدها العزيز
لن يجعل لك حياة اصلا..
سيعدم وجودك...
كذلك انت يا عزيزي الانسان
لا تحاول أن تقف أمام مجريات الحياة
اتبع الطريق الذي ترسمه لك..
ولتحاول ان تمشي مقابل الحائط
ولتطلب السترة من الرب
ولكن امام كل هذه الدعوات 
ادعوا ألا ينهار هذا الحائظ عليك  ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق