اتفقنا على ان نتلاقي
هناك كانت بداياتنا
هناك بنينا احلامنا
وتحت شجرتنا تلك
انتظرته على الموعد المنتظر
كان جوا غاائما
وكان هناك نقاطا من المطر
هاقد حضر
كنت متوترة ..وانا انتظره في خجل
اعتذر على سوء الجو
وعلى تأخره المعتاد الذي منه لا مفر
امسك بيدي ..كانتا من شدة القلق دافئتان
واقترح الجلوس على ذاك المقعد الخشبي المهترئ
لكنه جميل المنظر
منذ ان امسك بيدي علمت ان هناك امرا ما
حقيقيا وجديا لا مفر من كتمانه له
بقيت صامتة
وهو يتلعثم ..محاولا ان يكون جملة
وضعت يدي على يده
قلت له قل ما شئت من دون خجل
قال اعتذر
لم استطع ان اقول لك
شيئ منذ دهر
وها أنا الان في وضع مستقر
للبوح بما خفي في الصدر
كنت اعلم ما يريد ان يقول
ولكن لي لهفة من سماعه من فمه
انا ..انا ...انا احبك
قالها ..وبعد طول الدهر
ضممته الي
وبادلته القول
ولكن ..
هناك دمعة سقطت منه
لما الدموع ...حادثت نفسي
قال انا اعتذر
احبك ولكن ليس لي صبر
واضمك مدى الدهر
اريد ان تبقي بجانبي
وتكوني لي الخليلة الى ابد العمر
ولكن السماء لا تريد لنا ذلك
بدمعة سالت على خدي
ما معنى ذلك
الا تريد لنا ان نبقى مع بعضنا
اسف ..وقتي وعمري المتبقي ليس لي
وقلبي يأبى ان يكمل العيش
مريض من الزمن
فتك بي المرض
وحكم على بالرحيل
وللابد
وذهب
تحت هذه الشجرة كانت بدايتنا
وتحت هذه الشجرة كانت نهايتنا
وبعد فترة كتب في باقي الصحف
نجاح عملية قلب ..
كان الحب هو الثمن
وكان مأواي انا الى الدفن..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق