الجمعة، 11 مارس 2011

في ذاك الطريق..


كنت اسير لوحدي ..
ودمعي يسيل فوق خدي
كنت امشي في ذاك الطريق
الذي مشينا فيه  ..

غريب كيف  انه حزين
الطريق عليك حزين
لم تمش به الا بضع مرات
وها هو الان يشتاق اليك
غريب...

اقف ثواني عديد
لاسترجع الماضي الجميل
من يراني يقل ان الجنون اصابني
اقف كل يوم عند ذاك الطريق
وكانها محطة لي
قطارها الشوق العليل
لم اعرف ابدا ان الشوق يمكن ان يفعل كل هذا
ولكن عيناهم ترقبني وتترقب المزيد
لا يعلمون اني الماضي اعيد
بوقوفي هنا وانا المستقبل عن  هذه النقطة بعيد

وقفنا ذاك اليوم
وكم تمنيت ان لاتزول تلك الثواني
وبعد مضي الشهور والسنين قررت تخطي  تلك الطريق

غيرت مساري
الى طريق اخرى
ولكن  بعد فترة الحنين ارجعني اليها
وبعد مضي القليل
اصبح زواري يتفاجؤون لدى زيارتي
انهم يرون ان هناك في غرفة الضيوف
هناك بجانب القنديل
قطعة مأخوذة من جانب الطريق
كتب عليها..
 الى جانبي الان والى قلبي اصبحت قريب

هناك تعليقان (2):

  1. تبا لطريق لم يصن قلبين عاشقين اجتمعا وتعاهدا على ذلك الطريق ..
    ولكن ما فئدة طريق لم يحفظ هذا العهد

    ماعرفت شو اعلق عليها
    لانو كانت اكبر من طاقتي
    فيمكن هاي الكلمات تكفي ما بعرف

    ردحذف
  2. رد:
    مرورك العطر اخي يكفيني
    العشق والحب ليس لهما نهاية

    ردحذف